تخطط اللجنة الأولمبية الجزائرية لإقامة تربصات لأفضل الأبطال الجزائريين في الألعاب الإفريقية، التي تقام في العاصمة البوتسوانية ( غابورون)، للاستفادة من مهاراتهم في المواعيد الكبيرة، وبالضبط في أولمبياد طوكيو (2020). واقترح تنظيم تربص لفائدة المصارعتين الجزائريتين اللتين توجتا بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الحالية، وهما نسرين هادل ونايت عمار كنزة إما في فرنسا أو اليابان، لصقل موهبتهما قبل الرهان عليهما في المواعيد الرسمية القادمة.وسيتم ضبط قائمة الرياضيين المعنيين بالاستفادة ليس فقط من التحضير في الخارج، بل أيضا من رعاية دراسية وصحية واجتماعية، بعد انتهاء الألعاب يوم 30 ماي الحاري، رفقة مختصين من وزارة الرياضة، في إطار تكفل أولي يشمل قرابة ما بين 250 و300 رياضي، مثلما هو مقترح، قبل أن يتم تخفيض العدد ليصبح أقل من ذلك. وقال عمار ابراهمية، مسؤول لجنة التحضير الأولمبي، لـ ”الخبر”، إنه يفضل أن يكون العدد في بداية الأمر كبيرا، قبل أن يتم تقليص العدد للسماح فقط لأفضل الرياضيين، بالاستفادة من امتيازات السياسة الجديدة التي تعتمدها الوزارة، ما يتعلق بالتكوين، بالموازاة مع الحرص على ضمان دائم للخلف عندما ترتقي هذه الفئة إلى صنف الأكابر. وقال إن اللجنة الأولمبية الجزائرية والوزارة، ستقومان بتقييم المشاركة الجزائرية في الألعاب الحالية، لكونها تجربة أولى، سيتم الحفاظ عليها لضمان الخلف الذي كانت تشتكي منه الرياضة الجزائرية، مشددا على أن اللجنة الأولمبية الجزائرية لا ترغب في ممارسة أي ضغط على الرياضيين للحصول على المراتب الأولى في هذه الألعاب، مؤجلا ذلك إلى حين بلوغ هؤلاء الرياضيين صنف الأكابر عند مشاركتهم في المنافسات الدولية. وذكر المتحدث بالتجربة التي ستعتمدها الجزائر مع جنوب إفريقيا، وأوضح المتحدث، أنه يتم تدارس اقتراح مع اللجنة الأولمبية لجنوب إفريقيا حول تبادل إجراء التربصات لرياضيي البلدين، وفقا لظروف مناخ كل بلد، ملفتا النظر أن التجربة ستفيد كثيرا الجزائر باعتبار أن جنوب إفريقيا تتوفر على مرافق متطورة للتحضير على مستوى عال. ولم يرغب ابراهمية الرد على سؤال يتعلق بتوقعاته بالمرتبة التي ستحرزها الجزائر في نهاية الألعاب، معتبرا أن التقييم القادم للمشاركة الجزائرية هو الذي سيحدد الاستراتيجية العامة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات