كشف مسؤول الشؤون الدينية والعلاقات مع المنظمات الاهلية بسفارة فلسطين في الجزائر حسين عنبر اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة ان اسرائيل بدأت تنفيذ مخطط لتهويد القدس الشريف ومحاصرة المسجد الأقصى ببناء 100 كنيس وبنايات وعمليات حفر وتنقيب واسعة. وذكر المسؤول الفلسطيني في ندوه فكرية نشطها رفقة الأستاذ عبد الرحمان ابابكر من جامعة البليدة حول "معجزة الإسراء والمعراج والقدس الشريف" بالمركز الثقافي الإسلامي أن "الكيان الصهيوني بدأ بتنفيذ مخططاته لتهويد القدس الشريف ومحاصرة المسجد الأقصى وتقسيمه وذلك ببناء 100 كنيس ومشاريع وبنايات وعمليات حفر وتنقيب واسعة ضمن المقدسات الاسلامية". ومن بين هذه المخططات بناء "كنيس الخراب" الذي غطت قبته جزء من المسجد الأقصى وكنيس أخر "مفخرة إسرائيل" ومطاعم "بغية تقسيم المسجد الأقصى مثل ما فعل الصهاينة بالمسجد الإبراهيمي بنزع 70 بالمائة من مساحته" كما اضاف نفس المتحدث. كما تطرق المسؤول الفلسطيني "لاقتحام الغزاة الصهاينة لحلاقات العلم والعلوم الشرعية التي يقوم بها الفلسطينيون بالمسجد الاقصى بالإضافة الى تدنيس المسجد وطمس هويته الاسلامية". وقال الدكتور حسين عنبر أن الفلسطينيين "بحاجة إلى دعم عربي من أجل الصمود أمام هذه المخططات التهويدية وعمليات التهجير التي يتعرض لها أهل القدس وسكانها من الفلسطينيين بفرض عليهم ضرائب خيالية". وفي موضوع متصل ذكر بأن معجزة الاسراء والمعراج جزءا من عقيدة المسلمين فرض فيها الصلاة ولان الله أراد ان يشد الرباط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهو رباط عقيدة وشرف وكرامة لأنه ثاني مسجد وأولى القبلتين مضيفا "بان الله تعالى جمع الأنبياء جميعا وأم بهم الرسول (ص)". ومن جهته قدم الدكتور عبد الرحمان ابابكر من جامعة البليدة سردا تاريخيا وصفيا مفصلا عن معجزة الإسراء والمعراج ومكانة فلسطين وبيت المقدس كجزء أساسي للأمة الإسلامية وربطها بكل التطورات الحاصلة حاليا في العالم معتبرها بأنها "البوصلة والمحرك الخفي لكل الاستراتجيات والمخططات الجغرافية الغربية وما يحدث الان".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات