انتقد وزير الداخلية، الطيب بلعيز، في زيارته أمس إلى ولاية سطيف، عمليات إنجاز مراكز كبرى لرسكلة إطارات الجماعات المحلية، واعتبر المدرسة الوطنية لإطارات الجماعات المحلية التي تم وضع حجر الأساس لإنجازها بمدينة سطيف بقيمة تجاوزت 100 مليار سنتيم، غير فعالة رغم ضخامتها واحتوائها على 600 مقعد بيداغوجي وكل المرافق المصاحبة لعمليات التكوين، في حين وجه إلى استحداث مدارس في كل ولاية لا تتعدى طاقة استيعابها 200 مقعد، مع خلق فروع في كل البلديات، مؤكدا على أن الأموال الكبيرة التي توجد في الخزينة العمومية للجماعات المحلية لا يمكن صرفها دون رسكلة القائمين عليها. من جهة أخرى، وخلال إشرافه على إطلاق برنامج البطاقية الوطنية لاستخراج البطاقات الرمادية، أكد وزير الداخلية على تحسن الخدمة العمومية بشكل كبير، خاصة على مستوى مصالح الدائرة حيث عاين بنفسه عملية تسليم البطاقة الوطنية في 10 دقائق، إضافة إلى البطاقة الرمادية وجوازات السفر، وأعجب كثيرا بما تزخر به دائرة سطيف من طاقات جعلها رائدة على المستوى الوطني. ومن خلال ذلك أعلن الوزير عن تقليص نسبة الأخطاء في ذات المصالح على المستوى الوطني إلى غاية 1,5 في المائة، على أن يتم القضاء عليها في غضون شهر نوفمبر القادم. وفي نفس السياق، اقترح الوزير على مصالح الدائرة إشراك لجان الأحياء في عمليات التحقيق للاستفادة من السكن الاجتماعي، وهو الأمر الذي سيسمح، حسب الوزير، بالاطلاع بشكل أفضل على أوضاع المتضررين من طالبي السكن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات