“ما يقال عن تحييد جهاز دي.أر.أس مجرد وهم”

+ -

 ندد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بما اعتبره “اعتقالا تعسفيا” في حق أحد منتخبيه السابقين في منطقة بريان بغرداية. وأوضح أن نصر الدين حجاج قضى ليلة 26 إلى 27 ماي في الحجز، وكان قد أحيل إلى وكيل الجمهورية بتهمة حرق سيارة بالمولوتوف بتاريخ 24 إلى 25 جانفي 2014.وقال الأرسيدي في بيان له أمس إن نصر الدين حجاج “كان يشارك في المجلس الوطني للحزب، وقدم خلال جلسة عمل تقييم حول الوضع في غرداية كان له صدى في الإعلام.وفي مساء اليوم، أجرى اتصالا مع مسؤولي رابطة حقوق الإنسان من أجل إعلامهم بالمأساة التي يعيشها الميزاب، وأقام الليلة عند رئيس رابطة حقوق الإنسان، ليفاجأ بعد ذلك بالاعتقال لدى عودته إلى غرداية”. وأضاف البيان “منذ عدة أسابيع، قام النظام الذي يحتضر بالتكالب على المعارضة، خاصة تلك المنضوية في التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي”. وشجب الأرسيدي ما اعتبره استغلالا للعدالة من قبل مصالح الأمن. واعتبر أن “هذا الاعتداء الكبير يأتي ليؤكد أن ما يقال عن تحييد دور جهاز الأمن والاستعلامات (دي.أر.أس) يبقى مجرد وهم، ويؤكد في المقابل أن النظام الجزائري يبقى ذا طبيعة بوليسية”.وأكد الأرسيدي “تعاطفه وتضامنه مع نصر الدين حجاج وعائلته وكل الذين كانوا ضحايا للأحادية في منطقة ميزاب مثل باقي مناطق الوطن”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: