38serv
علمت “الخبر” من مصادر موثوق بها بأن مدربين من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية دخلا قائمة المرشحين لتدريب شباب قسنطينة في الموسم القادم، حيث قام المعنيان بعرض خدماتهما على إدارة “السنافر”، لخلافة المدرب الحالي للفريق بيرنار سيموندي.المدربان المعنيان رفض المدير العام لشركة شباب قسنطينة، عمر بن طوبال، الكشف عن هويتهما مؤقتا، مشيرا إلى أن المفاوضات التي ستجرى معهما هي التي ستحدد إمكانية قدوم أحدهما إلى قسنطينة من عدمه، مشترطا في نفس الوقت ألا تتعدى الأجرة الشهرية لأي منهما الـ12 ألف أورو.وبخصوص المدرب السابق للفريق دييغو غارزيتو الذي لا زال يتماطل في القدوم إلى قسنطينة، للتفاوض مع إدارة النادي حول مستحقاته ومستقبله مع الفريق، فقد أكد بن طوبال بأن المدرب المذكور لن يكون مع شباب قسنطينة بنسبة 70 بالمائة، بسبب، كما قال، تلاعبه بالمواعيد التي حددها سابقا لإدارة الفريق من أجل القدوم إلى قسنطينة، دون أن يحترم وعوده.وعلمت “الخبر” من جهة أخرى بأن مسؤولي نادي جوليبا باماكو المالي بعثوا برسالة هاتفية، مساء أول أمس، لبن طوبال، اشترطوا من خلالها الحصول على امتيازات إضافية من “السنافر”، نظير تسريحهم للمهاجم صامبا ديالو الذي أمضى قبل أيام عقدا مبدئيا مع شباب قسنطينة، وهي الرسالة التي أثارت استياء المسؤول الأول عن “السنافر”، والذي أكد لـ”الخبر” بأن ما طالب به مسؤولو نادي جوليبا يعتبر مساومة غير مقبولة، ولا تتماشى مع مبادئ النادي القسنطيني، قبل أن يشدد بأن اللاعب ديالو سيكون “سنفورا” الموسم القادم بنسبة 80 بالمائة.وبخصوص اللاعب علاق الذي طالب بزيادة في أجره الشهري مقابل الاستمرار مع الفريق، فقد أشار محدثنا إلى أن هذا الأمر مؤجل إلى الأيام القادمة، مذكرا بأن القانون الجديد لتسقيف الأجور سيقلص من أجرة اللاعب المذكور وليس زيادتها، باعتبار أن ما يتحصل عليه حاليا يفوق ما جاء به القانون الجديد لتسقيف الأجور.وفيما يتعلق باللاعب زرداب، الذي أصبح حرا من أي التزام مع “السنافر”، فقد أشار بن طوبال إلى أن هذا الأخير يبقى مرحبا به في صفوف النادي القسنطيني، بشرط أن تصل المفاوضات التي ستجرى معه عن قريب إلى اتفاق نهائي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات