أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن "التحديات الجديدة التي تشهدها الساحة الدولية تحتم على دول حركة عدم الانحياز التمسك بإقامة نظام إقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات شعوبها". وفي كلمة ألقاها أمام المؤتمر الوزاري الـ17 لحركة عدم الانحياز عقب تسلمه رئاسة الدورة من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أضاف ان "المؤتمر سيمثل فرصة لاستصدار قرارات وتوصيات تهم دول الحركة لتشكل إضافة لمضمونه وعنوانه "من أجل تعزيز التضامن والسلم والرفاهية". كما إعتبر أن "القمة الرابعة لدول حركة عدم الانحياز التي استضافتها الجزائر عام 1973 كانت منعطفاً حاسماً في تاريخ الحركة من خلال مبادرة طرحتها بلاده لإقامة نظام إقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات الدول والشعوب". وشدد على أن "العولمة والتحديات الجديدة على الساحة الدولية تحتم علينا الدفاع والمطالبة بإقامة هذا النظام".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات