تحادث الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة مع رئيس جمهورية بوليفيا متعددة القوميات ايفو موراليس ايما الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل تستغرق يومين للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وجرت المحادثات بقصر الامم (نادي الصنوبر) على هامش أشغال الدورة ال17 للندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز. وقال الرئيس البوليفي في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن "ندوة الجزائر هامة بالنظر الى الظرف الحالي لأن نتائجها تصب في اتجاه افشال محاولات التدخل العسكري ومواجهة الغزوات التي تهدف الى الاستحواذ على الثروات الطبيعية". وأكد "أن الجزائر تركت بصمتها في التاريخ لا سيما بعد قمة الجزائر ل1973 حيث ميزت هذه الفترة احداثا عديدة لا سيما تحرير العديد من شعوب وبلدان العالم". وكان السيد موراليس قد القى قبل ذلك كلمة لدى افتتاح اشغال هذه الندوة بصفته الرئيس الحالي لمجموعة ال77.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات