قال مدير المخابرات السويدية أندرس ثورنبيرغ يوم الأربعاء 28 مايو/ أيار إن نحو 200 إسلامي بينهم شبان اعتنقوا أفكارا متشددة بعد انضمامهم للحرب في سورية، يمثلون أكبر تهديد أمني للبلاد بسبب إمكانية اشتراكهم في هجمات داخل السويد. وأشار ثورينبيرغ إلى أن "نحو مئتي شخص يدعمون أو مستعدون وقادرون على تنفيذ هجمات إرهابية في السويد أو التخطيط في السويد لشن هجوم إرهابي على أهداف في دول مجاورة أو أماكن أخرى في العالم". وأضاف مدير المخابرات السويدية أن دور الجيش السويدي على الساحة الدولية يمكن أن يزيد من احتمال استهداف عمليات إرهابية لبلاده إذ أوضح أن "دور الجيش السويدي في أفغانستان والمشاركة بمهام في مالي قوّض الحياد الرسمي للدولة وزاد من احتمال جعل السويد هدفا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات