يغادر المنتخب الوطني الجزائر، اليوم، متجها إلى سويسرا لإجراء مقابلتين وديتين تحضيريتين أمام منتخبي أرمينيا بسيون يوم 31 ماي، ورومانيا بجنيف يوم 4 جوان، بعد أيام من انطلاق التربص التحضيري لـ«الخضر” بسيدي موسى، والذي شهد في يومه ما قبل الأخير مغادرة الحارس عز الدين دوخة، ليبقى أمام حاليلوزيتش خطوة أخيرة تتمثّل في إقصاء لاعب واحد من المجموعة التي تضم 24 لاعبا.بدأ الضغط يتلاشى تدريجيا على لاعبي المنتخب الوطني بعدما اعترف جميعهم خلال تصريحاتهم المختلفة في المنطقة المختلطة، بأن المدرّب الوطني فرض عليهم برنامجا تدريبيا مكثّفا، جعلهم يشتكون منذ الأيام الأولى من الإرهاق.وتمكّنت العناصر الوطنية، التي تستعد لإجراء أولى الاختبارات خلال آخر تربص تحضيري يسبق المونديال، من التخلّص من المتاعب البدنية مع مرور الأيام بمركز سيدي موسى، كما أن المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش قام بتعديل البرنامج التحضيري خلال اليومين الأخيرين، وخفّض من حجم التدريبات حتى يسمح للاعبيه بالاسترجاع قبل موعدي أرمينيا ورومانيا بسويسرا، حيث برمج حاليلوزيتش حصة واحدة في اليوم، إلى جانب حصص في المسبح من أجل الاسترخاء.ومن المقرر أن يستفيد اللاّعبون من راحة لمدة 48 ساعة عقب انتهاء المباراة الودية الثانية يوم 4 جوان، حيث تم الاتفاق مع اللاّعبين على الالتحاق بمركز سيدي موسى يوم 6 جوان مساء، على أن يتنقّل المنتخب إلى البرازيل يوم 7 جوان مساء في رحلة مباشرة من مطار هواري بومدين الدولي.ومن أجل التقليل من حدة الضغط على اللاّعبين، برمجت الاتحادية، أول أمس، زيارة للمنتخب الوطني إلى متحف المجاهد بمركز رياض الفتح، لاستحضار المحطات التاريخية والبطولية لبلادهم، قبل سفر الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل الشهر المقبل.وقدم مسؤولو المتحف شرحاً وافياً عن الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والمحطات التاريخية للبلاد منذ خمسة آلاف عام، حيث بدا اللاّعبون مهتمين كثيرا بالسرد لتاريخ الثورة وظل جميعهم يتأمّل في الصور التذكارية التاريخية التي تخلّد أهم محطات الثورة التحريرية.ويأتي الهدف من هذه الزيارة لتعريف لاعبي المنتخب الجزائري بتاريخ بلادهم، خصوصاً وأن غالبيتهم ولدوا في فرنسا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات