38serv
ما يزال التقرير النهائي للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لم يخرج من دائرة اختلاف أعضائها حول “ديباجته” وترتيب محاوره، فيما تطور الخلاف بينهم إلى ملاسنات في اجتماعات “مشحونة” ميزتها الأساسية استعراض العضلات.
يرتقب أن ينتهي الأعضاء الستة للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات من إعداد تقريرهم النهائي حول الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، بعدما كان مقررا الانتهاء منه أول أمس على أقصى تقدير. ومرد هذا التأخير حسب عضو في اللجنة رفض الإفصاح عن هويته، عدم الاتفاق على صيغته اللغوية ومفرداته التي لا تفتح النار على السلطة ولا تهادنها. وعرفت اجتماعات الأعضاء الستة التي انطلقت وفقا للمصدر السبت الماضي، ملاسنات وجوا مشحونا بين الأعضاء الذين تبادلوا التهم بشأن “محاولة إخفاء الحقيقة عن الرأي العام بعدم ذكر حالات التزوير”. ومعلوم أن عقبة سيد أحمد ممثل المترشح موسى تواتي أفاد في تصريح سابق لـ“الخبر” أن “الثابت في انتخابات 17 أفريل هو التزوير”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات