مقتل باكستانية حامل رجماً أمام محكمة

أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى "حادث قيام عائلة باكستانية بقتل ابنتها الحامل رجماً بعد مجازفتها بالزواج من عشيقها"، لافتةً إلى ان"عملية الرجم تمت أمام محكمة كان الزوجان قد سجلا زواجهما لديها، من دون الحصول على موافقة العائلة، وكان ذلك على مرأى ومسمع من رجال الشرطة".وفي إفتتاحية الصحيفة التي تناولت تطبيق عقوبة الرجم في عدد من الدول الإسلامية، رأت انه "لا بد من حظر الرجم دولياً إذ لا مكان له في العالم الحديث"، لافتةً إلى انه "بحسب إستطلاعات مركز "بيو" للأبحاث فإن 83 في المئة من الباكستانيين يدعمون الرجم كعقوبة للبغاء".كما أشارت الصحيفة إلى ان "الرجم عقوبة قانونية في موريتانيا وثلث الولايات النيجيرية وقطر والسعودية والإمارات واليمن"، لافتةً إلى ان "فتاة عمرة 13 عاماً رجمت في الصومال بعد اتهامها بممارسة البغاء على الرغم من أنها قالت إنها اغتصبت من قبل ثلاثة رجال"، قائلةً: "لم يعد يكفِ أن تبدي وزارة الخارجية البريطانية قلقها بشأن هذه الأحداث، كما ان الكثير من علماء المسلمين يعارضون القول بأن الرجم مسموح به شرعاً في حالات البغاء".