اعرب المستشار السابق لوكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن عن رغبته بالعودة الى بلاده، مدافعا عن تسريبه لوثائق سرية حول عمل الاستخبارات الاميركية على اعتبار ان الانتهاك المتواصل للدستور لم يترك له اي خيار. وبعد حوالي عام على تسريبه وثائق سرية كشفت عن برنامج وكالة الامن القومي للتجسس على الهواتف والانترنت حول العالم، قال سنودن "اذا كنت استطيع الذهاب الى اي مكان في العالم، فهذا المكان سيكون الوطن." وتابع في حديث الى محطة ان بي سي، في اول مقابلة له مع تلفزيون اميركي منذ بدء الفضيحة في حزيران الماضي، انه "منذ اليوم الاول قلت اني سأخدم بلادي. سواء كان الصفح او العفو احتمالا فان ذلك يعود للشعب ليقرره." ودافع سنودن عن نفسه ضد اتهامات الادارة الاميركية له بانه قرصان انترنت وخائن عرض حياة الكثيرين للخطر عبر كشفه حجم برنامج التجسس عبر صحيفة الغارديان البريطانية. وقال: "الحقيقة هي ان الشعب كان يجب ان يعلم بما يحصل"، مضيفا "ان دستور الولايات المتحدة انتهك على مقياس ضخم." وتساءل "كيف يقال ان ذلك اضر بالبلاد بعدما نتج عنه اجراء القطاعات الحكومية الثلاثة لاصلاحات."
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات