طالب رئيس الحكومة الباكستاني نواز شريف اليوم باتخاذ "اجراء فوري" في قضية رجم امرأة حامل حتى الموت امام مقر المحكمة العليا في لاهور في حضور الشرطة. ورجمت فردانة بارفين (25 عاما) الحامل في شهرها الثالث حتى الموت أول من أمس خارج مقر المحكمة العليا في وسط مدينة لاهور في شرق البلاد من عشرات المعتدين، بينهم والدها وشقيقها، لأنها تحدت عائلتها وتزوجت رجلا تحبه. وما اثار الغضب اكثر هو وقوف الشرطة امام المحكمة من دون ان تتدخل لمساعدة الفتاة. وطلب رئيس الحكومة نواز شريف من شقيقه رئيس وزراء اقليم البنجاب شهباز شريف الرد بسرعة على "القتل الوحشي لامرأة امام مقر المحكمة العليا وفي حضور الشرطة"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه. وتابع البيان: "طلبت من رئيس وزراء الاقليم اتخاذ خطوة فورية وتسليم مكتبي تقرير حول الموضوع بحلول المساء، مشيرا الى ان "الجريمة غير مقبولة بتاتا ويجب التعامل معها فورا بالاعتماد على القانون". يذكر انه من النادر جدا ان يعلق رئيس الحكومة على جريمة فردية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات