رفض كل أعضاء وفد المنتخب الوطني، من لاعبين وطاقم فني وحتى رئيس الاتحادية محمد روراوة، الإدلاء بأي تصريح حول التحضيرات القادمة أو عن آخر مستجدات “الخضر”، حيث غادر المدرب حاليلوزيتش واللاعبون مطار جنيف دون الإدلاء بأي تصريح، رغم الحضور القوي للصحافة الجزائرية، من صحافة مكتوبة وقنوات خاصة. وقد منع الأمن السويسري الإعلاميين من الاقتراب من اللاعبين الذين نزلوا من الطائرة وتوجهوا مباشرة نحو الحافلة، ما عدا المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي استلم باقة ورود قدمها له المناصر أكرم.
وقد عبّر كل الإعلاميين الجزائريين الذين كانوا متواجدين في مطار جنيف عن استيائهم من السياسة التي انتهجتها الاتحادية، والتي تميزت بنوع من التعتيم والتكتم عن اختيار المنتخب، عكس ما هو عليه المنتخبات المتأهلة إلى المونديال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات