انتهى التصويت في مصر، وتم انتخاب رئيس جديد للبلاد. الانتخابات الرئاسية هذه، بدت لمعظم المصريين اقتراعا بمنح الثقة للمشير عبد الفتاح السيسي أكثر مما هي اختيار بين مرشحين متنافسين. إذن، وبعد ثلاث سنوات من الثورة، عادت الانتخابات الرئاسية في مصر لتكون عمليا بمثابة الاستفتاء... فما هي الأسباب وراء ذلك؟ .... هل تكونت لدى المصريين "مناعة" ضد الديمقراطية نتيجة تجربة "الإخوان المسلمين" في السلطة؟ وهل تغدو هذه الانتخابات الفصل الأخير في ثورة خمسة. وعشرون يناير، وربما إيذانا بعودة المستبد الكاريزمي العادل ومؤسسته إلى حكم مصر؟ ... هل ينهي انتخاب المشير السيسي مرحلة عدم الاستقرار السياسي... والنفسي ؟... وما هو مصير "الإخوان" ومعسكر القوى الليبرالية- الديمقراطية في المستقبل القريب؟... وهل ستقدم السلطة الجديدة على ممارسة المزيد من التضييق على الإسلاميين؟ أم أن الفرصة ما تزال قائمة لإيجاد حل وسط؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات