الحبس النافذ لشبكة الدعم والإسناد لجماعة السوفي الإرهابية

+ -

أصدرت محكمة جنايات أم البواقي عشية أول أمس أحكاما بخمس سنوات سجن نافذة في حق 11 عنصرا ينحدرون من ولاية خنشلة، بتهمة تشكيل شبكة دعم وإسناد لجماعة إرهابية، فيما استفاد 5 آخرون من البراءة بعد ثبوت قيامهم بأعمال تحت التهديد بالقتل، في حين يبقى 9 منهم في حالة فرار ولا يزالون ينشطون تحت راية الإرهابي عبد الباري السوفي ويمتد نشاطهم على محور جبل بودخان بخنشلة وصولا إلى الشريط الحدودي بكل من سطح قنتيس بتبسة وحتى ولاية الوادي.وحسبما تم تداوله خلال جلسة المحاكمة، فإن أفراد الشرطة القضائية قد تمكنوا من تفكيك خلية الدعم والإسناد شهر ماي سنة 2013، وأن المدعو ”ر.ب” 30 سنة الذي يمتهن حرفة الرعي يعتبر بمثابة همزة الوصل بين الجماعة الإرهابية وعناصر الخلية، حيث يتم تموينها بمواد غذائية وألبسة وبمعلومات تخص تحرك قوات الجيش. التهم التي نفاها البعض أكدها البعض الآخر، وبالرجوع للمتهم الرئيسي ”ر.ب”، فإن الأخير كان قد اقتنى 25 زوجا من الأحذية العسكرية من الأسواق بحاسي مسعود، وقام بتسليمها للإرهابيين، كما أنه تورط في استخراج شرائح للهاتف النقال باستعمال هويات تمت سرقتها من طالبات جامعيات حتى يسهل من عمليات الاتصال بين العناصر الإجرامية.المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 سنة و83 سنة تربط البعض منهم صلة قرابة، كما أنهم ينحدرون من مناطق مختلفة على غرار ششار، ببار، تابرقة، الزوي، الحامة، خنشلة والمحمل، ويمتهن معظمهم حرفة الرعي وزراعة الأشجار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: