تخاطر روسيا بإثارة حفيظة 44 مليون مدخن، بتوسيع حظر تفرضه على تدخين السجائر، ليشمل المطاعم والحانات، اعتبارا من يوم الأحد، في إطار معركة لمحاربة عادة التدخين في واحدة من الدول التي تضم اكبر عدد من المدخنين على مستوى العالم. وحظر التدخين هو أحدث إجراء في عهد الرئيس فلاديمير بوتين لتشجيع أساليب الحياة الصحية، التي تتفق مع دعمه لما يصفها بالقيم التقليدية، ولكبح تراجع في نمو السكان بدأ بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتتطلع حكومة بوتين إلى تقليص نسبة المدخنين بين البالغين في روسيا من 39 في المئة،وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم، إلى 25 بالمئة بحلول عام 2020. وقال سيرغي كلاشنيكوف، رئيس لجنة الصحة العامة في مجلس النواب الروسي، "الناس يدركون بفضل هذا القانون أن التدخين عادة سيئة وأن التدخين وسط آخرين جريمة"، مشيرا الى اننا "أوضحنا وجهة النظر هذه بقوة ومن يتجاهل القانون سيعاقب". وبدأت روسيا بفرض قيود أكثر صرامة على التدخين اعتبارا من الصيف الماضي، من خلال حظر التدخين في المباني الحكومية ومنع الدعاية لشركات التبغ. وسيحظر التدخين في الحانات والمطاعم والفنادق والقطارات اعتبارا من أول حزيران، ولن تعرض السجائر في المتاجر أو تباع في الأكشاك بعد ذلك التاريخ. ويفرض الكثير من الدول الأخرى قيودا مماثلة بالفعل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات