يعد التدخين السبب الرئيسي في وفاة ما معدله 15 ألف جزائري سنويا حسب ما صرح به اليوم السبت بالخروب باحث بجامعة قسنطينة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التدخين. و في مداخلته خلال لقاء تحسيسي حول الآثار السلبية للتدخين احتضنه المركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب بمبادرة لجمعية "واحة" لمساعدة مرضى السرطان دعا البروفيسور عبد المجيد مرداسي الجامعيين إلى المساهمة أكثر في جهود مكافحة هذه الآفة من خلال القيام بدراسات و تحاليل علمية قادرة على الإحاطة بآثارها السلبية على الصحة العمومية و التقليل منها. و أضاف ذات المحاضر بأن التدخين يمس زبائن منتظمين يتزايد عددهم شيئا فشيئا لاسيما في فئة الشباب و كذا الإناث متطرقا لنتائج تحقيق ميداني قام به لدى بائعي التبغ "الذي يمثل حسب معد هذه الدراسة أكثر منتج مطلوب بكثرة في محلاتهم التجارية و يمثل أكثر من 50 بالمائة من دخلهم اليومي". و من جهته اعتبر رئيس جمعية "واحة" السيد عبد الحميد أبركان أن التدخين "قاتل مقنع" و ذلك كيفما كان شكله سواء سيجارة و شمة أو نرجيلة (الشيشة). و أكد ذات المتحدث بأن التدخين يشكل عاملا للإصابة بأمراض القلب المسؤولة عن سرطانات الجهاز الهضمي و الرئتين و بإمكانه أن يتسبب في انسداد عضلة القلب إضافة إلى عديد التعقيدات الصحية لدى النساء مثل بلوغ سن اليأس مبكرا و الإجهاض العفوي و الولادة المبكرة و عديد الأضرار الأخرى. كما تم التطرق خلال مناقشات هذا اليوم الدراسي المنظم بالتعاون مع جمعية مدينة- صحة إلى الأثر الاقتصادي للتدخين و التشريع الجزائري في مجال مكافحة التدخين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات