أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة ان رهان الجزائر الأول بعد الامن و الإستقرار هو الذكاء و العلم و الخبرة. و أوضح السيد ولد خليفة في كلمة ألقاها بمناسبة عرض الوزير الاول لمخطط عمل الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني أن "رهان الجزائر الاول بعد الأمن والإستقرار هو الذكاء و العلم و الخبرة "و هو الهدف المنتظر من المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا. و أشار في هذا الصدد الى أن الدولة وفرت لمترشحي شهادة البكالوريا "إمكانيات كبيرة لتجري( الإمتحانات) في ظروف عادية". وأكد من جانب آخر أن المجلس الشعبي الوطني مستعد للعمل "سويا" مع الحكومة للإستجابة لانشغالات المواطنين عبر كامل التراب الوطني. ومن جهة اخرى نوه السيد ولد خليفة ب"الروح الجديدة" التي اعادتها الجزائر لحركة عدم الإنحياز و مجموعة ال 77 في المؤتمر الاخير الذي احتضنته الجزائر مؤخرا. و قال أن نتائج هذا المؤتمر ستكون له "آثار ايجابية على مستوى دول الجنوب و كذا في تشكيل منظور جديد للعلاقات الدولية التي تشهد تحولات كبيرة". و في حديثه حول نتائج الإنتخابات الرئاسية أكد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان أن إعادة انتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة بنسبة "عالية" في منافسة شفافة و ديمقراطية تمت في أمن واستقرار لانجاز ما تعهد به في برنامجه من استكمال التنمية في مختلف قطاعات الإقتصاد الوطني. كما يرتكز البرنامج على توسيع قاعدة الديمقراطية التوافقية التي يشارك فيها كل من يرغب من الفعاليات السياسية و منظمات المجتمع المدني و فتح المجال لحوار واسع حول دستور الجمهورية وصلاحيات مؤسسات الدولة الجزائرية بما في ذلك السهر على الحريات الفردية والجماعية وحرية التعبير وحقوق الإنسان يضيف السيد ولد خليفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات