اتهمت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية- اليمين المتطرف" بفرنسا مارين لوبان الحكومة الفرنسية بـ"عدم القدرة على حماية المواطنين، وذلك بعد أيام قليلة من اعتقال مواطن فرنسي مشتبه في ارتكابه واقعة إطلاق النار بالمتحف اليهودي ببروكسل بعد أن قضى أكثر من عام إلى جانب الجهاديين بسوريا". وسألت لوبان في تصريح عما إذا كانت "حكومة باريس قد اتخذت تدابير لمجابهة الخطر الذي يواجهه الفرنسيون"، مشيرة الى ان "هناك ما يقرب من ألف فرنسي شاركوا في الجهاد بسوريا". واعتبرت أن "الحكومة لا ترغب في اتخاذ تدابير في هذا الشأن لاعتبارات أيديلوجية تتعلق بهذا الخطر وتلك الفاشية التي أندد بها منذ سنوات عدة"، مشددة على "ضرورة تعزيز دور الاستخبارات التي رأت أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزى ثم الرئيس فرانسوا هولاند قد أضعفاها"، مقترحة "إنشاء سجون خاصة للعائدين من سوريا والإعلان عن حرمانهم من الجنسية". وطالبت بـ"وضع نهاية للهجرة التي تسببت في تطور الأصولية الإسلامية"، لافتة إلى أن "الأصولية الإسلامية وتصاعد ظاهرة معاداة السامية في فرنسا ترتبطان ببعضهما البعض".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات