”بركات” تعلن رفض المشاركة في ندوة ”الانتقال الديمقراطي”

أعلنت حركة بركات، أمس، عدم مشاركتها في ”ندوة الانتقال الديمقراطي” التي ستنظمها المعارضة يوم 10 من الشهر الجاري، بحجة أن ”توفر حد أدنى من الإجماع ضروري لإعداد الانتقال الديمقراطي”. وذكرت ”بركات” أمس بصفحتها بـ«فيس بوك”، أنها ”حركة مواطنة مستقلة وفوق الأحزاب، لا يمكنها الانخراط في مسعى سياسي بهذه الأهمية، نظرا لوجود أحزاب وشخصيات من المعارضة، ونقابات مستقلة وجمعيات حرّة، وقطاعات واسعة من المجتمع الطامحة إلى الانتقال الديمقراطي والتغيير السلمي، وينبغي أن تبذل مع هؤلاء الجهود من أجل فرض موازين قوى لتحقيق التغيير”. ودعت الحركة إلى ”الاشتغال على الذاكرة والحقيقة قبل الحديث عن أي مصالحة”، في إشارة إلى محاسبة المتورطين في الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد في التسعينات. وقالت إن ”قوى التغيير هي من ينبغي أن تقوم بذلك وخاصة تنسيقية الانتقال الديمقراطي”. 

وأضافت بأن صيغة تعديل الدستور التي تطرحها السلطة ”تعزز التحليل الذي قامت به بركات بخصوص رفض هذا النظام ورجاله وممارساته”. واعتبرت مقترحات تعديل الدستور ”دليلا على رفض النظام للتغيير”.