“ضحايا” الخضر قبل المونديال يصنعون الحدث

جاء استبعاد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لاعب الوسط عدلان ڤديورة، وقبله الحارس عز الدين دوخة، من القائمة النهائية للمنتخب الجزائري المشاركة في مونديال البرازيل، ليصنع الحدث في الصحافة الوطنية، كما يعيد فتح مسألة أبرز اللاعبين ممن أسقطت أسماؤهم من القائمة “المونديالية”، بسبب اختيارات الناخبين الوطنيين.

توجد العديد من الأسماء التي كانت شاركت برفقة المنتخب الجزائري في الأدوار التصفوية، قبل أن تحذف من القوائم النهائية الخاصة بالمونديال، وهي القوائم التي يجمع كثير من الفنيين والمختصين، واللاعبين في حد ذاتهم، على أن عملية ضبطها من قبل المدربين تتدخل فيها كثير من العوامل، ولا تقتصر فقط على الجانب الفني، بدليل التصريحات الصحفية التي أدلى بها كثير من الدوليين السابقين، التي تؤكد بأن استبعادهم كان بسبب عدم امتلاكهم لعلاقات مع المسؤولين الكبار في الدولة. والأكثر من ذلك، “العقلية السائدة” عند المدربين المتمثلة في تفضيل اللاعبين المغتربين على المحليين.