38serv
نشر برنامج ”أوروميد” السمعي البصري الثالث للاتحاد الأوروبي، والمرصد الأوروبي السمعي البصري، دراسة جديدة في 128 صفحة حول السينما والقطاع السمعي البصري في الجزائر، وكل ما يتعلق بالتلفزيون والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وقطاع السينما من إنتاج وتوزيع واستغلال، بالإضافة إلى الإنتاج المشترك وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. تشير الدراسة إلى أن التحولات التي شهدها قطاع السمعي البصري في الجزائر، منها ظهور القنوات الفضائية ومناقشة قانون السمعي البصري وما يلعبه الإعلام في التحول الاجتماعي السياسي، تسمح بالتفكير في إمكانات التطوير وهيكلة الوسيط التلفزيوني، بالإضافة إلى الهامش الكبير لحرية التعبير والسباق نحو تحقيق نسب المشاهدة، هي الميزات الجديدة في المشهد الإعلامي الجزائري، مع ظهور 36 قناة تلفزيون بما في ذلك القنوات العامة. وسجلت الدراسة أيضا أن قطاع السينما في الجزائر يشهد تطورا كبيرا مع ظهور القنوات الفضائية التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز حرية التعبير وإنجاز عدة أفلام مدعومة من قبل الدولة، أحرزت عدة جوائز في مهرجانات إقليمية ودولية. وأنتجت الجزائر بين عامي 2007 و2013، أكثر من 170 فيلم بين روائي ووثائقي والأفلام القصيرة، منها 75 ٪ من الأفلام الجزائرية التي أنتجت بصفة مشتركة مع أوروبا و11٪ مع إفريقيا و9 ٪ مع آسيا .وقد تم تحليل واقع الإنتاج السينمائي في الجزائر وخصائصه وآفاقه اعتمادا على البنية التحتية القائمة والمبادرات الفردية والجماعية التي تهدف إلى النهوض بالسينما الجزائرية. ويظهر اهتمام الدولة بالأنشطة السينمائية، حسب الدراسة نفسها، من خلال الميزانية السنوية المخصصة للإنتاج والمقدرة بـ200 مليون دينار جزائري (1.8 مليون أورو).
وتعد الدراسة السادسة بعد خمس دراسات عن صناعة السينما والقطاع السمعي البصري في مصر والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين، التي تم نشرها في إطار مشروع جمع وتحليل معطيات قطاعي السينما والسمعي البصري في البلدان التسعة الشريكة من منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات