لا تزال حرب التصريحات قائمة بين القاهرة وأنقرة، وتواصل السلطات المصرية في بعث رسائل تذمر واستياء من المسؤولين الأتراك حول مجريات الأوضاع في أراضيها، حيث قامت باستدعاء القائم بالأعمال التركي للمرة الثالثة على التوالي، للإعراب عن استيائها من التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين الأتراك حول الانتخابات الرئاسية المصرية.وكانت تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، جاء فيها أن أنقرة لن تعترف بأي رئيس منتخب لمصر، قد أثارت غضبا واسعا في مصر، كما وصفت الحكومة التركية الانتخابات المصرية بالمزورة، وهي التصريحات التي قالت القاهرة إنها تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد لسير العملية الانتخابية، والتي اتسمت بالنزاهة والشفافية وجرت وسط اهتمام المجتمع الدولي ومتابعة منظمات دولية وإقليمية ومحلية.وردا على الموقف التركي إزاء تطور الأوضاع في مصر، حيث تشهد العلاقات بين البلدين توترات متزايدة، منذ قيام الجيش المصري بعزل الرئيس السابق، محمد مرسي، في الثالث من جويلية الماضي، استثنت القاهرة كلا من تركيا وقطر من حضور الحفل الضخم الذي تحضره السلطات المصرية، لتنصيب المشير السيسي رئيسا يوم الأحد المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات