أعلن رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، عن تضامنه مع مديرة جريدة “الفجر” وكل الصحفيين والعاملين فيها، بشأن قرار منع صدورها. وأفاد بن فليس أن الجريدة “تتعرّض لضغوطات وعراقيل تهدف في حقيقة الأمر إلى منع نشرها”.وأوضح بن فليس في بيان له، أمس، أن هذه “الضغوطات والعراقيل تشكّل عملية انتقامية ضد خط هذه الجريدة، وحرصها على ضمان استقلالية الآراء التي تعبّر عنها”. وأشار صاحب البيان إلى أن “السلطات على عادتها تلجأ في هذه العملية الانتقامية إلى مبررات تجارية ضعيفة المصداقية، خاصة وأن هذه الحجج المالية يتم التعامل معها بصفة انتقائية لمعاقبة هذا ومكافأة ذاك”.وأبرز رئيس الحكومة الأسبق أن “القرار المتخذ في حق جريدة “الفجر”، يأتي ليؤكد كم يصعب على هذا النظام التخلي عن ممارساته القديمة، عن طرقه التسلطية وعن تعسفه في استعمال السلطة، في الوقت الذي يريد فيه النظام إقناع الرأي العام بصدق إرادته في توسيع فضاء الحريات”. للتذكير، كانت جريدة “الفجر” قد منعت من الطبع بمطبعة الوسط التابعة للدولة، بحجة عدم تسديد ديونها، وهي القضية التي ترفضها مديرته حدة حزام، التي قالت إن القضية سياسية وليست تجارية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات