طالب المجلس الوطني لمسلمي كندا المحكمة العليا في أونتاريو بإصدار قرار قضائي يمنع إعادة نشر عباراته المسيئة، بعد فشل المجلس في الحصول على اعتذار من مكتب رئيس الوزراء لربط المنظمة بجماعات إرهابية.تقدَّم المجلس الوطني لمسلمي كندا بشكوى ضدّ رئيس الوزراء الكندي، والمتحدث باسم رئاسة الوزراء، ستيفن هاربر، أمام المحكمة العليا بأونتاريو، وذلك لتصريحاته المسيئة الّتي ربَطت بين المجلس الإسلامي والمجموعات الدّاعمة للعنف. ويطالب المجلس الإسلامي بقرار قضائي يمنع إعادة نشر العبارات المسيئة، وتعويض عن الأضرار يبلغ 100 ألف دولار، والاعتذار الرسمي والتّراجع الصّريح عن تلك التّصريحات الّتي ربطت المجلس بعلاقات مع حركة حماس، الّتي تعتبرها كندا منظمة إرهابية. يُذكَر أنّ تصريحات رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، ليست جديدة، فقد أثارت تصريحاته سنة 2010 استياء المجتمع المسلم؛ حيث قال في لقاء مع شبكة ”سي بي أس” إنّ الإسلام أحد أكبر الأخطار الّتي تواجه كندا، وقد أكّد أكمل الدّين إحسان أوغلو، رئيس منظمة التعاون الإسلامي، استنكار ترديد مصطلح الإرهاب الإسلامي دون الإرهاب النصراني والإرهاب اليهودي، مشيرا إلى تأثير هذه التّصريحات ودعمها التّمييز ضدّ المسلمين عالميًّا، وعرقلة الجهود المبذولة في تحسين العلاقة بين الإسلام والغرب. بينما أعربت العديد من المنظمات والمجالس الإسلامية والجمعيات الحقوقية عن انتقادها واستنكارها لهذه التّصريحات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات