مركز سوروكابا جاهز لاستقبال “الخضر”

 أبدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رضاها بشأن مركز سوروكابا الذي اختارته كمكان لإقامة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم.وأكد نائب رئيس الاتحادية، جهيد زفزاف، أن كل التحفظات رُفعت نهائيا من طرف “الفاف” بعد الزيارات المتكررة لمسؤولي الاتحادية لهذا المركز لمعاينته، وفي مقدمتهم زفزاف ووليد صادي، حيث أشار نائب رئيس “الفاف” في هذا الشأن: “وجهنا تعليمات لمسؤولي المركز، واليوم تم رفع كل التحفظات، فقد كانت لدينا مطالب معينة تتعلق بالأكل والاسترجاع والتدرب، وقدمنا لهم تعليمات خاصة من طرف المدرب الوطني نفسه، فقد وقفنا على كل التفاصيل حتى فيما يخص المرقد، وبعد عمليات تفتيش عديدة، اقتنعنا بأن المركز جاهز فعلا لاستقبال المنتخب خلال المونديال”.وحسب زفزاف، فإن التحضيرات للمونديال انطلقت منذ نوفمبر 2013، ثم سارت بوتيرة متسارعة بعد سحب القرعة في ديسمبر، حين تعرّف المنتخب الجزائري على منافسيه: “فقد حضرنا برنامجا واتبعناه حتى النهاية، وراعينا في ذلك عدة خصوصيات وفي أدق التفاصيل”.المركز والمنتخب ممنوعان على الأنصاروبالحديث عن أنصار المنتخب القادمين إلى البرازيل لمؤازرة “الخضر”، فإن جهيد زفزاف كان صريحا حين أعلن بأن فتح أبواب الحصص التدريبية مستحيل أمام المناصرين، رغم اقتناعه بأن هؤلاء سيكونون السند للتشكيلة الوطنية.وقال زفزاف، وهو يشعر بالأسف: “هناك تعليمات “الفيفا” الواضحة، ولا يمكن الخروج عنها، فممنوع الاقتراب من المنتخبات ومن أماكن إقاماتهم، لذلك لا يمكن فتح الحصص التدريبية، فحين كان الأمر ممكنا في أنغولا مثلا خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا وأنتم الإعلام يومها حضرتم الدورة، فتحنا أبواب التدريبات للأنصار، فذلك لم يكن ممنوعا، أما اليوم فالأمر غير ممكن في منافسة تشرف عليها “الفيفا”، لأن التعليمات واضحة”، مضيفا: “لا أتحكم جيدا في هذا الأمر فهو من خصوصيات لجنة الإعلام التابعة للاتحادية، وقد أجرى ممثلوها عدة اجتماعات وشاركوا في ورشات أشرفت عليها الاتحادية الدولية نفسها، وهي التعليمات ذاتها التي قدمتها لكم والتي أعطيت لهم، وبالتالي من الصعب اقتراب أي مشجع من أي منتخب”.ولفت نائب رئيس الفاف الانتباه إلى أن الهدف المسطر يأتي فوق كل اعتبار، وبأن الاحترافية تتطلّب جعل المنتخب في منأى عن أية اضطرابات، كون اللاعبين يركزون لمنافسة كبيرة، موضحا: “هدف الاتحادية ليس الترويج أو التسويق لأي شيء، إنما هدفنا رياضي بحت، وهو الهدف الذي يفرض علينا العمل باحترافية حتى نحققه”.