أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس أنه من الضروري تزويد عملية تدريس اللغة الامازيغية بالآليات البيداغوجية الحديثة بغية منحها "مكانتها اللائقة" في المجتمع. وقال السيد سلال في رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني حول مخطط عمل الحكومة أنه "لا بد من إعطاء الآليات الحديثة والبيداغوجدية للغة الأمازيغية لكي تبلغ المكانة التي تستحقها". وفي رده على مطالبة أحد النواب ب"قرار سياسي" لترسيم الامازيغية, قال الوزير الاول أن القضية "لا تتعلق بقرار سياسي بقدرما تتعلق بإرادة في التطبيق ميدانيا", مشيرا الى أنه "من الضروري التفاهم حول كيفية تدريسها وباستعمال تلك الآليات البيداغودية". وتابع في ذات الشأن بأنه "حتى وإن قمنا مستقبلا بترسيم هذه اللغة, فإننا سنفعل ذلك ونحن لم ننته بعد من توفير الظروف البيداغوجية اللازمة لتدريسها بكيفية جيدة". وفي هذا الاطار أعرب السيد سلال عن أمله في ان تفضي المشاورات الخاصة بتعديل الدستور الى "قرار توافقي وحل مناسب" لهذا الانشغال, مبرزا أن مسؤولية الحكومة "تتمثل في التنفيذ فقط".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات