ما حكم صنع الطّعام من قِبَل أهل الميّت للحاضرين سواء في الأيّام الأولى أو في الأربعين؟

+ -

السّنّة المندوب إليها أن يَصنع الجيران لأهل الميّت طعامًا، لكونهم حَلَّ بهم ما يَشغُلهم، ففي الحديث: لمّا جاء نَعيُ جعفر، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “اصنعوا لآل جعفر طعامًا، فقد أتاهم ما يَشغلهم” رواه ابن ماجه. واتّفق العلماء على أنّ اجتماع النّاس للطّعام الّذي يصنعه أهل الميّت بدعة مكروهة، ففي حديث جرير بن عبد اللّه البجلي قال: “كنّا نرى الاجتماع إلى أهل الميّت وصنعة الطّعام من النِّياحة” رواه ابن ماجه. وقال العلماء: إنّما يأكل من طعام الميّت مَن لا خَلاقَ له، واستثنوا من ذلك الغريب والمسافر. واللّه أعلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات