فيلم “فاطمة نسومر” يفتتح المنافسة

 أعطت، أول أمس، بقاعة الموڤار، وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، إشارة انطلاق الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر للسينما المغاربية، بعرض أول الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية “فاطمة نسومر” للمخرج بلقاسم حجاج، وسط حضور فني وإعلامي كبير وتنظيم محكم. وأكدت وزيرة الثقافة، في كلمة مرتجلة، أنها ستعمل على تفعيل الكثير من الإنجازات التي تمّت في عهد الوزيرة السابقة، مركزة على ضرورة إعطاء الأهمية للمشتغلين بالثقافة للفنان والمبدع، لأنهم هم من يقومون بالفعل الثقافي.  وأضافت الوزيرة، فيما يخص المهرجان: “وجودنا في المهرجان المغاربي رمز قوي، للتأكيد على العمل المشترك على مستوى المغرب العربي، وهو فرصة للقاء، لنتكلم معا عن الأحلام والأفكار والتصورات التي تحول المغرب الجغرافي إلى مساحة لتحقيق الأحلام والطموحات المشتركة، خاصة في مجال الثقافة والإبداع”.وقال محافظ المهرجان، محمد عبد الكريم آيت أومزيان، لـ«الخبر”، إن المهرجان فرصة ليكتشف المبدع المغاربي ذاته من خلال تبادل الأفكار والرؤى، مضيفا “إننا نسعى إلى ترقية المشاركة والنوعية من طبعة إلى أخرى”. وأشار المكلف بالبرمجة، نبيل حاجي، من جهته، في تصريح لـ«الخبر”، إلى تميز الطبعة الثانية بالمشاركة القوية في الأفلام، أو المشتركين الذين بلغوا 120 ضيفا، من جامعيين وأكاديميين ومخرجين ومنتجين وحتى مصممي ديكور، مشيرا إلى حضور موريتانيا بإنتاجين، وتواجد ليبيا رغم كل الظروف الصعبة. وقال حاجي إنه سيتم عرض 19 فيلما لأول مرة، كما ثمّن حضور المرأة، بمشاركة تسع مخرجات.وستكون الطبعة الثانية فرصة للتعريف بالأفلام الجزائرية، من خلال فضاء صيفي وعرض في الهواء الطلق، لحوالي 12 فيلما، أنجز في السنوات الأخيرة مثل “مسخرة” و«ما وراء المرآة” و«زبانة” و«بن بولعيد” و«خارجون عن القانون” و«البطلة”.