عمرة بنت يزيد الكلابية أو فاطمة بنت الضحاك. أورد الرُّواة روايات متضاربة عن سبب مفارقة رسول اللّه صلّى اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إيّاها.وفي رواية عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: فلمّا دخلت عليه بعد الزّواج فدنا منها، قالت: “إنّي أعوذ باللّه منك”. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “لقد عُذتِ بعظيم، ألحقي بأهلك”.ويدّعي البعض أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم تركها لبياض لها، وهناك مَن يزعم أنّها فقدت عقلها بعد رفضها إيّاه.ذكر ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير فيمَن تزوّج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وتزوّج عمرة بنت يزيد إحدى نساء بني أبي بكر بن كلاب ثمّ من بني الوحيد، وكانت تزوّجت الفضل بن العبّاس بن عبد المطلب فطلّقها ثمّ طلّقها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن يدخل بها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات