جرأة الحوار في الخطاب السينمائي تثير اهتمام الجمهور

38serv

+ -

أثار الحوار الجريء الذي ميّز الفيلمين المغربي “فورمطاج” للمخرج مراد الخودي، والتونسي “شلاط تونس” للمخرجة كوثر بن هنية، اللذين عرضا في إطار المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، اهتمام جمهور قاعة الموڤار، حيث ركزا على حوار يكشف عن العاطفة والحالة النفسية والشعورية في الأفلام ذات الملامح السياسية الاجتماعية. 

لم يتوقف الحوار في أول الأفلام التي عرضت في إطار المسابقة الرسمية في الطبعة الثانية من مهرجان الجزائر للسينما المغاربية، عند تهذيب الكلمات، حيث وقّعت جرأة الحوار والصورة الفنية عالية الدقة، حضورا مميزا بقاعة الموڤار. وفي فيلمي “فورمطاج” للمخرج المغربي مراد الخودي، و”شلاط تونس” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، حيث الخطاب السينمائي الأقرب إلى الجمهور هو ذلك الذي يعكس تجربة صادقة المشاعر. وقد عكس فيلم “فورمطاج” عمق التجربة السينمائية المغربية التي تتجه مؤخرا لاستلهام مادتها من مواضيع تزعج المجتمع المغربي، ولا تخرج في معظمها من ثالوث “العقد المغربية” المخدرات، الدعارة والهجرة السرية، ما سجله النقاد السنة الماضية في فيلم “زيرو” الحائز على إحدى جوائز الدورة الأولى للمهرجان ضمن الطبعة الأولى. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: