38serv

+ -

 الحلقة الأضعف في المجموعة الرابعة هي منتخب كوستاريكا، الذي تبقى حظوظه في المرور إلى الدور الثاني شبه منعدمة في ظل وجود ثلاثة منتخبات قوية طموحها الرئيسي هو الصعود إلى منصة التتويج، ما جعل الكثير من المختصين يؤكدون بأن هذا المنتخب الصغير سيشارك في دورة البرازيل من أجل المشاركة فقط، وسيكون ضيفا خفيفا على الجميع، لأن تواجده في بلاد ”السامبا” لن يتعدى أكثر من عشرة أيام، ومسيرة تأهل المنتخب إلى هذه الدورة كان بعد احتلال المرتبة الثانية في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وسبق لكوستاريكا التأهل إلى المونديال في ثلاث مناسبات سابقة، ونجحت مرة واحدة في التأهل إلى الدور الثاني في دورة 1990 بإيطاليا. وتعتمد كوستاريكا في طريقة اللعب بقيادة المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو على خطة (4/5/1)، معتمدة على التحصين الدفاعي والقوة الهجومية للاعب نادي أولمبياكوس اليوناني جويل كامبل البالغ من العمر 21 سنة، ولكن ذلك لا يمنع من التأكيد بأن نقطة ضعف المنتخب تكمن في العقم الهجومي بالدرجة الأولى، بدليل الأرقام الضعيفة المسجلة في التصفيات أو حتى المباريات الودية التحضيرية. 

وأهم لاعب في منتخب كوستاريكا هو حارس نادي ليفانتي الإسباني كليور نافاس، الذي ينتظر موعد المونديال بشغف للظهور بمستوى ممتاز يجعله محل أطماع كثير من الأندية الأوروبية العملاقة، بعد الإشادة التي تلقاها من قبل الجماهير الإسبانية في بطولة الموسم المنقضي، عندما رشحه كثير من الفنيين كأفضل حارس في البطولة، متفوقا على لوبيز من ريال مدريد وكورتوا من أتليتيكو مدريد، وخالف هذا الحارس الذي يوصف بـ«صقر كوستاريكا” جميع التكهنات من خلال تأكيده بأن بلاده قادرة على اجتياز عقبة الدور الأول لثاني مرة في تاريخها. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات