قررت الاتحادية الدولية لكرة القدم اعتماد برنامج المراقبة البيولوجية، باعتبارها قيمة إضافية للمتابعة الطولية والفردية للاعبين، والتي تساعد على الكشف عن المنشطات، قبل وأثناء وبعد المونديال البرازيلي الذي لا تفصلنا عنه إلا أيام قلائل.
ستنتهز الفيفا فرصة هذا العرس الكروي العالمي، لتطبيق أحدث التكنولوجيات، لمحاربة متعاطي المنشطات وجعل كرة القدم نظيفة، وهو ما أكده البروفسور جيري دفوراك، رئيس اللجنة الطبية في الاتحادية الدولية لكرة القدم، قائلا “لقد اعتمدنا مقاربة مختلفة تماماً مع تطبيق الملف البيولوجي (أو ما يسمى بالجواز).. نقوم بإخضاع لاعبي جميع المنتخبات لفحوصات للكشف عن المنشطات قبل انطلاق البطولة بشكل مفاجئ.. نتائج هذه التحاليل ستقارن بعينات أخذت في بطولات سابقة ومن خلال فحوصات ستجرى على اللاعبين خلال المنافسة الرسمية في المونديال لمحاولة كشف الاختراقات التي يمكن أن تشير إلى تناول العقاقير التي تحسن الأداء الرياضي. إنه تحد لوجيستي كبير أن يتم تطبيق هذا البرنامج على نطاق واسع بهذا الشكل. لكن من خلال الخبرة التي جنيناها من خلال هذه الفحوصات التي قمنا بها حتى الآن، فإن تجاوب اللاعبين، المدربين ومديري المنتخبات كان إيجابياً جداً، ما يؤكد الدعم العام لمجتمع كرة القدم لإبقاء رياضتنا بعيدة عن آفة المنشطات”. وسيخضع لاعبو المنتخب الوطني المنتظر وصولهم غدا إلى مركز سوروكابا بمقاطعة ساو باولو، لفحوصات للكشف عن المنشطات بطريقة مفاجئة قبل انطلاق المنافسة الرسمية، من خلال تقديمهم عينات عن الدم والبول. أما خلال المقابلات الرسمية، فسيخضع لاعبان من المنتخب الوطني لفحص للدم والبول، ويمكن إجراء فحوصات إضافية أيضاً في أي وقت، شأنهم شأن جميع لاعبي المنتخبات الـ32 المشاركة في العرس الكروي العالمي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات