يقوم المعارضون للملكية، الذين يحشدون قواهم، منذ تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش لابنه، السبت، بتظاهرات في مدريد وسائر ارجاء اسبانيا للمطالبة بعودة الجمهورية، في وقت يستعد فيه الملك المقبل فيليبي السادس لاداء القسم. واليوم السبت، دعت عشرات الاحزاب السياسية اليسارية ومنظمات للمواطنين الى تظاهرات جديدة للمطالبة باجراء استفتاء الان حول مستقبل الملكية. في الاثناء يستعد ولي العهد الامير فيليبي، (46 عاما)، ليتربع على عرش اسبانيا خلفا لوالده. وسيؤدي اليمين على الارجح في 19 حزيران امام مجلسي البرلمان وفقا للتقليد الاسباني. وقبل ذلك سيصوت مجلس النواب في 11 حزيران، ثم مجلس الشيوخ على قانون يجيز تخلي خوان كارلوس عن العرش. والنتيجة محسومة سلفا خاصة وان الاحزاب المؤيدة للملكية على رأسها حزب اليمين الشعبي الحاكم في اسبانيا والحزب الاشتراكي القوة الاولى في المعارضة، تمثل اكثر من 80% من مقاعد البرلمان المنتخب في 2011.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات