38serv
قدّم المخرج الجزائري عمور حكار، أمس الأول، العرض المغاربي الأول لفيلمه الأخير ”الدليل” إنتاج سنة 2013، في إطار المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، في الدورة الثانية لمهرجان الجزائر للسينما المغاربية. الفيلم عبارة عن تجربة يدق من خلالها المخرج ناقوس الخطر بسبب تحكم العادات والتقاليد في المجتمعات المنغلقة.
تشارك الجزائر رسميا بثلاثة أفلام هي ”ثورة الزنج” لطارق تقية و”السطوح” لمرزاق علواش”، و”الدليل” لعمور حكار، وذلك بالنسبة لفئة الأفلام الطويلة. وما يميز المشاركة الجزائرية خلال دورة هذا العام، هو تقديم المخرجين الجزائريين للعرض الأول المغاربي لأفلامهم، بعد رحلة عروض عالمية للأفلام الجزائرية، التي تتناول مواضيع جزائرية ويتم إنتاجها بدعم من أجهزة الإنتاج السينمائي الجزائرية. انطلقت المشاركة الجزائرية في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، عبر فيلم ”الدليل” ومعالجة موضوع العقم، من خلال محاولة رسم ملامح ”الفحولة”، تحديدا لدى رجال منطقة الشرق الجزائري، عبر قصة سائق تاكسي، يجسّد دوره الممثل الشاب نبيل عسلي، الذي يكتنز موروثه الثقافي الاجتماعي بمشاعر القوة والعنفوان التي يغرسها المجتمع الجزائري فيه. بدا المخرج عمور حكار الذي ينحدر من ولاية خنشلة، من خلال الفيلم الذي كتبه رفقة كاتبة السيناريو فلورانس بوتلو، جد مدرك لأهمية التجربة التي تدق ناقوس الخطر في المجتمعات المنغلقة التي تتحكم فيها العادات والتقاليد. تسير المشاركة الجزائرية اليوم بعد الكشف عن تجربة المخرج عمور حكار، إلى تجربة أخرى للمخرج الجزائري مرزاق علواش، من خلال تقديم العرض الأول المغاربي لفيلمه الأخير ”السطوح”، الذي يتوقع أن يكون مفاجأة المشاركة الجزائرية، خصوصا وأن الفيلم يعتبر الفيلم العربي الوحيد الذي نجح في دخول المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السنة الماضية، وهو شأن فيلم ”ثورة الزنج” للمخرج طارق تقية، الذي يقدمه المهرجان إلى الجمهور الجزائري. وفي هذا المهرجان ستقدم السينما الجزائرية أربع تجارب سينمائية قصيرة وأربع رؤى وثائقية يرسمها كل من رزيقية مقراني عبر فيلم ”مولود قايد”، و”نوفمبر اللحظة الفاصلة” لعلي بلود” و”خدة الرمز والزينونة” لجودت قسومة” و”عبد القادر” لسليم براهيمي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات