أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة، تتجه إلى تقليص ضرباتها الجوية في أفغانستان بعد انسحاب قوة الحلف الأطلسي في نهاية هذا العام، ما يهدد بحرمان الجيش الأفغاني دعما استراتيجيا في التصدي لـ"طالبان".وأوضح مسؤولون أمريكيون، أنه رغم أن واشنطن ستبقي وجودا عسكريا في هذا البلد، إلا أن عدد طائراتها وعديد قواتها البرية لقيادة عمليات القصف سيتراجع.وقال أحد هؤلاء: لا أحد يعلم بالضبط حتى الآن، ما سيكون مستوى الدعم الجوي الأمريكي بعد 2014، لافتا إلى أن الأمر سيبت لدى توقيع الاتفاق الأمني الثنائي.من جانبها، أكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن مهمات الدعم الجوي للجيش الأمريكي ستتراجع اعتبارا من العام المقبل.ومن شأن هذا التراجع، أن يؤثر في شكل مباشر على المعارك بين المتمردين والقوات الأفغانية التي تعودت طلب دعم قوة الأطلسي للتغلب على الأوضاع الصعبة، وفق تقرير مركز الدراسات الأمريكي "سي إن أيه".وأشار التقرير، إلى أن أفغانستان تحتاج في شكل كبير إلى دعم جوي والقوات الجوية الأفغانية لا تستطيع أن تقدم أكثر مما تقدمه اليوم، مضيفا أن القوات الجوية الأفغانية تتداول هذا الأمر في محاولة لـ"إيجاد" مجندين مؤهلين وزيادة قوتها العملانية.ومنذ بدء الحرب على طالبان في 2001، كان في استطاعة القوات الأفغانية التعويل على أسطول الحلف الأطلسي الكبير من المروحيات والمقاتلات، لكن القوة الدولية ستنسحب مع نهاية 2014.وقد يبقى 9.800 جندي أمريكي في أفغانستان بعد هذا الموعد مقابل 32 ألفا حاليا شرط أن توقع واشنطن وكابول اتفاقا أمنيا ثنائيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات