قال مسؤول في حزب المؤتمر السوداني المعارض الاحد 8 يونيو/حزيران إن السلطات اعتقلت رئيس الحزب بعد أسابيع من إعتقال الصادق المهدي وهو قيادي آخر في المعارضة. وقال عبد القيوم عوض أمين عام حزب المؤتمر: "إن قوات الشرطة احتجزت زعيم الحزب إبراهيم الشيخ لمشاركته في محاضرة سياسية مساء السبت". وأضاف عوض أن النيابة السودانية وجهت للشيخ تهمة تقويض النظام الدستوري من خلال نشر "أكاذيب ضارة" بعد أن حمل الحكومة المسؤولية عن أعمال العنف الأخيرة في دارفور. وتفيد تقارير الأمم المتحدة أن الصراع في دارفور أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص. وفي وقت سابق قال مسؤول حكومي إن تهمة تقويض النظام الدستوري التي وجهت للصادق المهدي أيضا يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام. واعتقل المهدي، الذي هو رئيس لحزب الأمة وكان رئيسا للوزراء في وقت سابق، في 17 مايو/أيار ووجهت له تهمة إهانة قوات أمن الدولة من خلال إتهامها بالمشاركة في اضطرابات دارفور. وردا على اعتقال المهدي انسحب حزب الأمة الذي يقوده من محادثات الحوار الوطني. ويتوقع مراقبون أن تلحق الاعتقالات ضررا بمحادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس السوداني عمر حسن البشير بهدف تخفيف التوتر بين الأحزاب السياسية السودانية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات