الأنفلونزا هي مرض فيروسي شديد العدوى، يدخل الجسم عن طريق الغشاء المخاطي للأنف، وينتشر بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق الهواء من خلال السعال والعطس. ومن أعراض الأنفلونزا التعب وارتفاع درجة الحرارة والصداع والتهاب في الحلق يصاحبه آلام والسعال التشنجي. فمن خلال نظام المناعة وقدرات الجسم يشفى الإنسان، لذلك يبقى تعزيز الحصانة الجيدة مهما، سيما الغذاء السليم والصحي. وأول ما نفكر فيه حساء الدجاج الذي يتميز بسمعة ممتازة ضد نزلات البرد، من خلال العمل على تنشيط خلايا الجهاز المناعي، وفقا لبعض الدراسات، وخاصة بعد إضافة الخضروات والأعشاب. أما فيتامين “سي” فيحفز الجهاز المناعي لإنتاج المزيد من الخلايا التي تهاجم وتدمر العديد من مسببات الأمراض. وهي في الواقع لا تشفي الأنفلونزا أو نزلات البرد، ولكن يمكن أن تساعد على التقليل من الأعراض وخفض مدة نزلات البرد، وبالتالي فإن مكملات فيتامين “سي” ليست ضرورية إلا في حالة وصفها من قِبل الطبيب. ويمكن الاعتماد على مصادر الغذاء الطبيعية من فيتامين “سي”، مثل البرتقال والفراولة والكيوي والفلفل الأخضر والقرنبيط والطماطم، والتي بالإضافة إلى ذلك تحتوي أيضا على العديد من المواد المضادة للأكسدة.أما الفواكه والخضروات بصفة عامة فتحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تعزز النظام المناعي، ومنها كذلك ما يساعد في مكافحة العدوى كالفطر والثوم والبصل. وبالإضافة إلى الفواكه والخضروات، نجد البروتينات الموجودة بكميات كبيرة في مجموعة اللحوم وبدائلها (اللحوم والدواجن والبيض والسمك والمكسرات والبقول) يمكن أن تنتج الأجسام المضادة، وهي مفتاح الجهاز المناعي. كما يجب الاعتماد أيضا على “الدهون الجيدة” ولكن باعتدال والتي تضمن لنا أحماض “أوميغا 3” الدهنية، “أوميغا 6” و«أوميغا 9” لأنها ترتبط مع عمل أفضل للجهاز المناعي. ومن مصادرها السمك وزيت الزيتون والمكسرات. ولا تنسى متطلبات الزنك الموجودة في المحار ولحم العجل والدجاج والقمح والبقول. كما يجب أن لا نهمل شرب الكثير من السوائل التي تساعد على محاربة الجفاف وطرد السموم، سيما عصير الليمون أو البرتقال أو حساء الخضار، كما يمكن التمتع بعسل النحل، هذه المادة الطبيعية التي يكون استيعابها جيدا من قِبل الجسم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات