وقعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين، اليوم، في جنوب شرق تركيا غداة وفاة اثنين من المتظاهرين الأكراد، أثر إصابتهما بالرصاص.وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة وأشعلوا النار في المتاريس خلال تشييع أحد القتيلين في مدينة "ليج" بمحافظة (دياربكر)، والتي يشكل الأكراد غالبية سكانها.وهتف آلاف المحتجين خلال الجنازة "حرب، حرب، حرب، لا للسلام" ومن بينهم محامون ساروا خلف لافتة كتب عليها "الثأر".وجرت مواجهات قصيرة بين الشرطة ومعارضين أكراد في "باجتشيلر" حي العمال في إسطنبول، وفي مدينة (هراكي)، جنوب شرق تركيا، والتي تسكنها غالبية كردية.وتوفي المتظاهران الكرديان، أمس، متأثرين بـ"إصابتهما" بالرصاص الحي في مواجهات عنيفة بين الجنود الأتراك ومتظاهرين أكراد كانوا يحتجون على مشروع حكومي لبناء مواقع عسكرية جديدة في ليج.من جانبه، أوضح الجيش التركي، اليوم، أن مواجهات الأمس جرت بعدما تعرضت قوات الأمن لهجوم بالرصاص الحي والقنابل اليدوية الصنع وزجاجات المولوتوف ما أدى إلى إصابة أحد الجنود، مؤكدا أن أحد القتيلين "ناشط سياسي".بدوره، أوضح مكتب محافظ دياربكر، أن أعمال العنف جاءت، أثر هجوم مسلح على قوات الأمن، والتي تتولى حماية طريق (ديار بكر- بنجول).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات