“الجماعات الإرهابية تتموّل من نظيرتها في التهريب”

+ -

 رافع القائد الجهوي للدرك الوطني ببشار، العميد جمال زغيدة، عما وصفه المخطط الأمني الذي تسعى قيادة الدرك لتجسيده من أجل ضمان استقرار أمني شامل انطلاقا من محاربة وردع أبسط مخالفة إلى غاية تفكيك الشبكات الإجرامية في مجال الجريمة المنظمة.قال العميد زغيدة إنه تم سجل ارتفاع بسيط في مجال المتاجرة غير الشرعية بالأسلحة والذخيرة مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أنه تم توقيف 15 شخصا يوجد منهم حاليا 7 أشخاص رهن الحبس المؤقت. وحينما سألته “الخبر” عن علاقة الموقوفين بالجماعات الإرهابية أشار إلى أن التحقيقات والتعامل السابق مع جماعات التهريب بيّنت مدى التنسيق المحكم مع جماعات الإرهاب التي باتت توفر “حماية خاصة” للمهربين وجماعاتهم مقابل عوائد مالية، وهي عوامل عززت من تكريسها حالة الفوضى واللاأمن التي تعيشها دول الجوار.وأشار المتحدث ذاته إلى أن طول الشريط الحدودي وانعدام تواجد سكاني في المنطقة كلها عوامل تساهم في نجاح تسلل المهربين، إلا بعض عمليات توقيف المهربين تكللت بالنجاح، ومرد ذلك إلى اكتساب وحدات حرس الحدود وعناصر الدرك خبرة في الملاحقة الميدانية، حيث أظهرت العمليات السابقة أن تدخل هذه الوحدات يتم بناء على معلومات، إضافة إلى تجربة الأفراد فيما يتعلق بتقفي آثار المهربين، وهو ما اضطر هذه الوحدات إلى التمركز بهذه الأماكن ونصب نقاط تفتيش في كل الثغرات المحتمل أن يلج منها المهربون، وهو ما يعكس اعتماد مصالح الدرك لأساليب علمية متطورة منها الاستعلامات والمراقبة والكمائن والمخبرون والكلاب المدربة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات