اعتذرت جبهة ”رفض” عن المشاركة في ندوة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، المزمع تنظيمها اليوم الثلاثاء، بعد تلقيها دعوة رسمية من هذه الأخيرة. وأورد بيان صادر عن جبهة ”رفض” تلقت ”الخبر” نسخة منه بأنها ”تعتذر عن تلبية هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة التاريخية”، وأكدت بأن سبب رفض المشاركة ”ليس من باب معارضة هذه الخطوة السياسية الهامة، ولا محاولة منها لإحباط هذا العمل أو الانتقاص من قيمته”، وإنما لكون جبهة ”رفض” ومنذ إعلان وجودها رسمت لنفسها إستراتيجية خاصة تتمثل في الضغط الميداني السلمي وسيلة واتخذت لنفسها من الشارع منبرا بعيدا عن كل التجاذبات.
وأضاف البيان بأن جبهة ”رفض” وإن كانت لن تشارك في هذه الندوة لا يسعها سوى مباركة الخطوة القوية التي تقدم عليها التنسيقية، والتي قطعت بها شوطا كبيرا في جمع الطبقة السياسية بمختلف إيديولوجياتها على طاولة واحدة. ووصفت ذلك بـ”إنجاز تاريخي عظيم” تقدمه هذه الأحزاب المجتمعة في هذه التنسيقية للشعب الجزائري الذي يأمل ونحن معه – تضيف جبهة رفض - في أن يكلل هذا المسعى بالنجاح المؤزر ويفضي إلى توافق على أرضية تخرج البلاد من النفق المعتم الذي أدخلت فيه منذ عقود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات