لفت المبعوث السابق بالأمم المتحدة في الشأن السوري، الأخضر الإبراهيمي، إلى أن السبب في استقالته من منصبه نهاية الشهر الماضي كان للفت انتباه العالم للقضية السورية.واكد الإبراهيمي "استقلت لأنني لم أكن سأصل إلى أي مكان"، موضحاً "هذه كانت الطريقة الوحيدة بالنسبة لي للاعتراض على إهمال المجتمع الدولي والإقليمي للوضع في سوريا."واشار إلى أنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد عن قائمة تتضمن أكثر من 29 ألف سجين سياسي، سائلاً خلال مقابلة اجريت معه: "هل تصدقين حقاً بأنه ليست لديه فكرة عن البراميل المتفجرة التي تقذفها قواته المسلحة كل يوم؟ المدافع والدبابات التي تقصف المدن، من المستحيل ألا يكون على علم بذلك!."وشبه الإبراهيمي القضية السورية بـ"الجرح" بقوله: "إن أهملت مشكلة مثل هذه، فإنها تصبح كالجرح الملتهب، وإن لم تقم بما يلزم لعلاجه فإنه سيستمر بالانتشار، ولن ينتشر داخل البلد فحسب بل سيملأ أرجاء المنطقة."وقارن الوضع تحذيراته الحالية بتلك التي أطلقها قبل تفجيرات 11 أيلول، بقوله: "هذا ما كنت أحاول إيصاله في أيلول عام 1999 لكن لم يستمع إلي أحد، وفي عام 2001 فهم الناس ما كنت أحاول قوله."
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات