افتتحت الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ يوم الثلاثاء 10 يونيو/ حزيران قمة "غير مسبوقة" حول العنف الجنسي أثناء النزاعات واستخدام الاغتصاب "كسلاح حرب". وتترأس نجمة هوليوود، التي هي سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا للاجئين، والوزير البريطاني هذا الاجتماع الذي يستمر حتى يوم الجمعة، كما أنه يجمع وفود اكثر من مئة دولة، بينهم ممثلون حكوميون ومنظمات غير حكومية وشخصيات دينية وخبراء عسكريون وقانونيون وجمعيات خيرية وافراد من المجتمع المدني. وأكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري في تصريحات صحفية أنه ينبغي بدء اعتبار الاغتصاب في زمن الحرب "جريمة دولية كبرى وليس كنتيجة لا مفر منها لاي نزاع". وأضاف "ينبغي لاحقا إقناع كل حكومة برفض توفير ملجأ لمن يرتكب هذه الاعمال الشائنة". وحسب الأمم المتحدة يتم مثلا اغتصاب 36 امرأة وفتاة يوميا في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث يقدر عدد النساء اللواتي عانين من العنف الجنسي منذ 1998 باكثر من 200 ألف. واغتصبت ما بين 250 و500 الف امراة أثناء عمليات الابادة الجماعية في رواندا عام 1994، واكثر من 60 ألفا في أثناء النزاع في سيراليون، و20 الفا على الاقل في نزاع البوسنة في مطلع تسعينات القرن الماضي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات