اعتبر المتحدث باسم جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، أمس، أن ندوة الانتقال الديمقراطي، التي نظمتها، أمس، أحزاب المعارضة، بمثابة مشاركة في المشاورات حول تعديل الدستور. وقال بوحجة، في تصريح لـ«الخبر”: ”بالنسبة لنا الندوة صيغة من صيغ تقديم مقترحات حول تعديل الدستور”، أي أن الأحزاب والشخصيات الناشطة في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، ستكتفي بطرح أفكار، ومقترحات، لا غير، لافتقادها وسائل تطبيق مقترحاتها. وطرح بوحجة قضية انسجام قوى التنسيقية وقال: ”عليهم أن يتفاهموا مع بعضهم لأن الأمور ليست بالسهولة التي يتصورونها”. وذكّر في تقييمه لنشاط التنسيقية بتصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الذي شجع المعارضة على المشاركة النشطة في المشاورات، والمساهمة باقتراحاتها في تعديل الدستور.وتأسفت السيدة نوارة جعفر، المكلفة بالإعلام في الأمانة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي، لغياب بعض قوى المعارضة عن المشاورات، ورفض حزبها الحاد لمقترح الانتقال الديمقراطي الذي ترافع له المعارضة. وقالت: ”الجزائر تجاوزت أزمتها وهي تعيش ديناميكية جديدة، وبالتالي فإن الانتقال الديمقراطي تجاوزناه ونحن بصدد تكريس مرحلة جديدة من الإصلاحات السياسية”. وذكرت السيدة جعفر تصريحات الأمين العام للحزب، عبد القادر بن صالح، التي دعا فيها قوى المعارضة ”للالتحاق بالركب وتشارك بجدية، وإلى الالتقاء ووضع التصور المستقبلي، لأن هذه المشاورات فرصة لا يجب تضييعها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات