أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن القلق إزاء تعرض المزيد من الأشخاص في ميانمار للعنف مما أدى إلى إبحار أعداد إضافية عبر خليج البنغال. و قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية في تصريح للصحافة اليوم الاربعاء ان أكثر من ثمانين ألف شخص أبحروا في قوارب منذ يونيو 2012 معظمهم من طائفة "الروهينغا" المسلمة هربا من العنف الطائفي الذي اندلع في ولاية راخين بميانمار منذ عامين حيث تشير التقارير إلى سوء المعاملة والاستغلال. و تواصل المفوضية الدعوة لترتيبات الإقامة المؤقتة للروهينغا حتى يستقر الوضع بشكل كاف في ولاية راخين. و تتضمن تلك الترتيبات اكتساب الحق في الإقامة في البلد المضيف لفترة معينة والحماية من الاعتقال التعسفي واحترام وحدة الأسرة وضمانات المأوى و كذلك الحصول على الخدمات وفرص العمل المشروعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات