أعرب وزير الخارجية الاميركية جون كيري عن قلقه على مصير مريم اسحق، السودانية المسيحية التي حكم عليها في بلادها بالجلد مئة جلدة بتهمة الزنا لزواجها من مسيحي وبالاعدام بتهمة الردة عن الاسلام، وقال في بيان ان "السودان يسلك منذ امد بعيد طريقا متعرجا، ومنذ كنت سناتورا سافرت مرارا الى المنطقة في محاولة لفهمها بشكل افضل. بصفتي وزيرا للخارجية انا ما زلت ملتزما من اجل هذا البلد وشعبه. هذا احد الاسباب التي تجعلنا قلقين من الاحكام التي صدرت بحق مربم يحيى ابراهيم اسحق". وراى كيري ان مريم اسحق ام لطفلين. يجب ان تتمكن مع طفليها من ان يكونوا في منزلهم مع اسرتهم بدلا من ان تكون مسجونة بتهمة الردة، داعيا الحكومة والقضاء السودانيين الى احترام الحق الاساسي للسيدة اسحق في الحرية وفي ممارسة ديانتها. وطالب كيري في بيانه السلطات السودانية بإلغاء القوانين التي تتعارض مع كل من الدستور الموقت الذي اقر في 2005 والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات