38serv

+ -

دشّن المنتخب المكسيكي “المونديال” بفوز مستحق على نظيره الكاميروني، مكتفيا بهدف وحيد سجله في المرحلة الثانية من المباراة الثانية، التي تندرج ضمن المجموعة الأولى التي تضم البرازيل وكرواتيا كذلك.

ولعب المنتخب الكاميروني الشوط الأول بحذر شديد، إلى درجة الدفاع عن منطقته بعشرة لاعبين، بمن فيهم المهاجم الصريح صامويل إيتو، عندما تكون الكرة عند المنافس، وهذه الطريقة أتاحت الفرصة أمام المنتخب المكسيكي للسيطرة على اللعب من خلال الاستحواذ على الكرة بنسبة كبيرة واستغلال الهفوات على الجوانب، حيث توصل المهاجم دوس سانتوس إلى تسجيل هدف في الدقيقة العاشرة، غير أن الحكم المساعد رفضه بحجة تسلّل غير واضح. وبعد ربع ساعة من اللعب، خرجت “الأسود الجموحة” من قوقعتها، نوعا ما، بدليل حصولها على أول ركنية في الدقيقة الـ15، حيث شنّ رفاق أليكس صونغ بعض الهجمات السريعة التي أربكت المكسيكيين، إلى درجة شعور هؤلاء بالخوف في الدقيقة الـ21 حين كاد المحنّك إيتو أن يفتتح باب التسجيل، لولا اصطدام كرته بالقائم. هذا الإنذار، دفع رفاق القائد ماركيز إلى تضييق الخناق، مجددا، على منافسيهم وكاد هذا الأخير تسجيل الهدف الأول لولا عدم تفاهمه مع زميل له (د27)، قبل أن يسجل دوس سانتوس، لكن الحكم رفضه، مجددا، أمام دهشة الجميع (د29). في المرحلة الثانية، واصل ممثل إفريقيا في طريقة لعبه الدفاعية، مما جعله يعاني من ضغط المنافس الذي كاد يفتتح باب التسجيل، بعد دقيقتين فقط عن طريق بيرالتا، الذي انفرد بالحارس الكاميروني، غير أن هذا الأخير تصدى لمحاولته. وكان رد فعل الأفارقة محتشما، حيث اكتفوا بكرة ثابتة (مخالفة) عن طريق المدافع أسو إيكوتو، كاد الجدار البشري أن يحوّل الكرة إلى هدف (د58)، قبل أن يتلقى منتخب الكاميرون الهدف الوحيد عن طريق بيرالتا، الذي استغل كرة مرتدة من الحارس الكاميروني، إثر انفراد دوس سانتوس، محررا الجماهير المكسيكية الغفيرة (د60). وبعدها، خرج رفاق إمبيا من القوقعة في محاولة لتعديل النتيجة، غير أن استماتة المكسيكيين حالت دون ذلك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات