“يمكن أن نعطي في حالات استثنائية دورا للجيش في الانتقال الديمقراطي”

+ -

شدّد جهيد يونسي، رئيس حركة الإصلاح الوطني، على “ضرورة تفعيل التشاور والتنسيق الحثيث بين أقطاب المعارضة، حتى لا تذهب فوائد ندوة الانتقال الديمقراطي سدى”. وأوضح أن من “مصلحة السلطة التجاوب مع حراك المعارضة من أجل إخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها”.

أشار يونسي لـ”الخبر”، على هامش انعقاد دورة مجلس شورى الحركة، أمس، بالعاصمة، إلى أن “مختلف قوى المعارضة في الساحة السياسية، مطالبة بالشروع في عمل تنسيقي مشترك، في أقرب وقت ممكن للحفاظ على الزخم الذي اكتسبته بعد ندوة الانتقال الديمقراطي الأخيرة”. وذكر يونسي أن المجتمعين في مجلس الشورى، أوصوا بضرورة أن يتجه العمل السياسي بين مكونات المعارضة نحو الشعب، لأن الأصل في العمل السياسي هو في تلاحمه مع الجماهير التي تسنده. وأضاف في هذا الشق أن “كل قوى المعارضة التي حضرت الندوة الأخيرة، كانت حريصة على العمل الميداني من أجل التعبئة نحو هدف التغيير السلمي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات