حزبان وشخصية وطنية يتخلّفون عن لقاء أويحيى

+ -

 لم يكتمل نصاب الأحزاب والشخصيات الوطنية التي كان مقررا أن تشارك في مشاورات الدستور، خلال أسبوعها الثاني. فبدل مشاركة عشرة أحزاب، حضر ثمانية. وعوض أن تشارك ست شخصيات وطنية، حضرت خمس، بينما شارك من الكفاءات الوطنية ثلاثة بدلا عن أربعة كان قد أعلن عن مشاركتهم.لم يتوافق بيان رئاسة الجمهورية حول حصيلة المشاورات الدستورية في أسبوعها الأول، مع ذلك الذي صدر عن المؤسسة الدستورية ذاتها في الأسبوع الثاني، حيث قال البيان الصادر في 6 جوان الماضي إن المشاورات ستمتد خلال ”الأسبوع الثاني من هذا الشهر لتخص 26 شريكا آخر يتمثلون في ست (06) شخصيات وطنية، عشرة (10) أحزاب سياسية، ست (06) جمعيات وأربعة (04) أساتذة جامعيين”. أما حصيلة المشاورات المعلنة، خلال الأسبوع الثاني، فشملت، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، أمس ”خمس (05) شخصيات، ست (06) جمعيات، ثمانية (08) أحزاب سياسية وثلاث (03) كفاءات وطنية”، مشيرا إلى أن الصحافة الوطنية قامت بتغطية كافة هذه اللقاءات.  وبالمحصلة، حضر 22 ”شريكا”، كما يسميهم بيان الرئاسة، من أصل 26 كان معلنا عنهم، ما يعني تخلّف أربعة منهم عن مشاورات الدستور يتوزعون بين أحزاب سياسية وشخصيات وكفاءات وطنية، ما يطرح تساؤلا عن دوافع ذلك، إن كان بسبب ظروف وأجندة الرئاسة خلال هذا الأسبوع، الذي استقبل فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أو إلى إلغاء هذه المواعيد أو انسحاب هؤلاء الشركاء من المشاورات؟وينتظر، خلال الأسبوع الثالث، أن يتواصل التشاور حول مشروع مراجعة الدستور، حسب البيان، بـ”عقد عشرين (20) لقاء مع ثلاثين (30) محادثا يتمثلون في سبع 07 شخصيات وطنية وسبعة (07) أحزاب سياسية، اثنتي عشرة (12) جمعية وأربع (04) كفاءات وطنية”.ومن المتوقع أن يلتقي مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، خلال هذا الأسبوع، بمدني مزراڤ القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ، وهو الجناح المسلح للفيس المحل، مثلما أوضحه في تصريح سابق لـ”الخبر”. ويشار إلى أن أويحيى استقبل، أمس الأول، الهاشمي سحنوني، وهو من القيادات المؤسسة للفيس المحل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: